خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ
٩٥
-يونس

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ ولا تَكونَنَّ مِنَ الذِينَ كذَّبوا بآيَاتِ اللهِ } دلائله، أو آيات القرآن، أو آيات الكتب مطلقا، ومعنى النهيين الأمر بالدوام على عدم الكون من الممترين، وعدم الكون من المكذبين، أو ذلك مع التهييج والإلهاب، وقطع الأطماع عنه، وقيل: المراد خطاب غيره، ولو كان اللفظ خطابا له، وقيل: الخطاب لغيره على سبيل الشمول، وفائدة توجيه الخطاب له، وإرادة غيره فى القول الثانى، التنبيه بأنه إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم محذرا من هذا فغيره أولى بأن يتقى ذلك، فإنه قريب الوقوع فيه، وذلك لظاهر اللفظ وإلا فذلك تحذير لغيره لا له { فَتَكونَ مِنَ الخَاسِرينَ } هو فى الخطاب تابع لما قبله بأوجهه.