{ إلاَّ الَّذينَ صَبَروا } على الشدائد ونزع الرحمة، إيمانا ورضا بالقضاء { وعَملُوا الصَّالحاتِ } شكرا للنعم الفائتة واللاحقة، فإنهم ليسوا فى الإياس والكفر، والفرح والفخر الضارات، بل إذا صدر ذلك منهم تابوا.
{ أولئِكَ لَهم مغْفِرةٌ } بذنوبهم { وأجْرٌ كَبيرٌ } فى الآخرة أقله الجنة، وأكثره رضا الله عنهم، وقيل: هو الجنة وهو قول أوضح وأظهر.