خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ ٱللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ
٢
-هود

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ ألاَّ تعْبدُوا } أى بأن لا تعبدوا، أو لئلا تعبدوا، فحذف الجار وهو متعلق بفصلت أو بأحكمت، أو التقدير أمركم بأن لا تعبدوا، أو الزموا ألا تعبدوا، فيكون إغراء على التوحيد والتبرى عن عبادة غير الله، ويكون مستأنفا، أو أن مفسرة لفصلت، فإن التفصيل فيه معنى القول دون حروفه، وعلى هذا فلا ناهية.
{ إلاَّ اللهَ إنَّنى } قل أى إننى { لكُم منْهُ } أى من الله حال من قوله: { نَذيرٌ وبَشيرٌ } أو متعلق بنذير، والمراد نذير بالعقاب على الشرك، وبشير بالثواب على الإيمان، وقدم النذير لأن التحذير من النار أهم.