{ قَالَ إنَّما يأتيكُم بهِ اللهُ } لا أنا، فإنه فى حكمه ومقدور له لا فى حكمى وقدرتى، وهو المكفور به، والمعصى فى رسالته، وأما أنا فرسول فقط، والانتقام إليه لا إلى غيره { إنْ شَاءَ } تعجيله وإلا أخره كما تقتضيه الحكمة.
{ وما أنتُم بمعْجِزِينَ } له بدفع عذابه، أو الهرب منه، وأجاب قولهم: إن جداله لا يؤثر فيهم بقوله: { ولا ينْفَعكُم نُصْحى إنْ أردْتُ أنْ أنصَح لكُم }.