خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَآتَيْنَآ مُوسَى ٱلْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً
٢
-الإسراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ } التوراة { وَجَعَلْنَاهُ } أى الكتاب { هُدًى لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ ألاَّ تَتَّخِذُوا } أن مفسره لأَن فى إِيتاء الكتاب وفى جعلناه هدى معنى القول دوماً حروفه ولا ناهية أو ناصبة ولا نافية وعليه فالتقدير على أن لا تتخذوا أو بأَن لا تتخذوا أو لئلا تتخذوا، وقرأ أبو عمر وأن لا تتخذوا بالتحتية وفيه الأَوجه السابقة، { مِن دُونِى وَكِيلاً } أى ربا تكلون إِليه أموركم غيرى تجعلونه شريكاً ومن دونى مفعول ثان ووكيلا مفعول أول.