{ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ } بعد أربعين يوما من ولادته. وعن الكلبى: احتمل يوسف النجار مريم وابنها إلى غار فأدخلهما فيه وبقيا أربعين يوما فكلمها عيسى فى الطريق: يا أماه أبشرى فإنى عبد الله ومسيحه. ولما دخلت على أهلها ومعها الصبى بكوا وحزنوا وكانوا أهل بيت صالحين.
{ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً } بديعا منكرا جئت بولد من غير زوج وما ذكر من المكث أربعين ذكره فى عرائس القرآن, وقيل: أتت به تحمله حين ولدته.