خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً
٥١
-مريم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مُوسَى } تشريفا { إنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً } موحداً لله، أخلص عبادته عن الشرك والرياء، وأخلص نفسه له، وأسلم وجهه لله. وفتح الكوفيون اللام، أى أخلصه الله من الدنس واصطفاه.
{ وَكَانَ رَسُولاً } إلى الخلق. { نَبِيّاً } قيل: المعنى: أرسله إليهم فأنبأهم عنه. ولذلك قدم الصفة الخاصة، وهى الرسالة، وأخر العامة؛ فإن الرسول: من أوحى إليه، وأُمر بالتبليغ ولو لم يكن معه كتاب. والنبى: مَن أُوحى إليه ولو لم يؤمر.
وقيل: الرسول: الذى معه كتاب من الأنبياء، وأن النبى من لم يكن معه كتاب كيوشع.