خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَنَسُوقُ ٱلْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْداً
٨٦
-مريم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ } بإهانة واستخفاف كالبهائم مشاة حفاة. وقرأ الحسن ويساق المجرمون.
{ إلّى جَهَنَّمَ وِرْدا } جمع وارد بمعنى عطشان.
وقيل: معناه عاطش ماش. والأول قول الحسن وأبى هريرة وابن عباس يساقون وقد مالت أعناقهم وتدلت من العطش. والتعذيب بالعطش من أشد التعذيب اللهم أعذنا منه دنيا وأخرى.
اللهم ارحمنا إذا عرق الجبين وكثر الأنين وبكا علينا الحبيب وأيس منا الطبيب.
اللهم ارحمنا إذا وارنا التراب وودَّعَنا الأحباب وفارقنا النعيم وانقطع النسيم.
اللهم ارحمنا إذا نُسِىَ اسمنا وبَلِى جسمنا واندرس قبرنا ومُحِى ذكرنا.
اللهم ارحمنا يوم تُبلى السرائر وتبدو الضمائر وتنشر الدواوين وتُحضر الموازين يا حى يا قيوم ارحمنا يا أرحم الراحمين.
وعنه صلى الله عليه وسلم:
"يحشر الناس: واحد على بعير، واثنان على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير والبقية تحشرهم النار تقيل حيث قالوا" .
وعنه صلى الله عليه وسلم: "صنف ركبان، وصنف مشاة، وصنف على وجوههم، يمشيهم عليها الذى أمشاهم على أرجلهم" .