{ إنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا } عالماً بأحوالنا وأن التعاون مما يصلحنا وأن هارون نعم المعين لى فيما أمرتنى به.
وقيل: المراد بالذكر الثناء على نعمة الإرسال وغيره. وأجيز كون كثيراً فى الموضعين ظرفا زمانيا.
وقيل: معنى إنك كنت بنا بصيراً أنك عالم بنا فأنعمت بالرسالة.