خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَفَلاَ يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلاَ يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً
٨٩
-طه

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَفَلاَ يَرَوْنَ } أفلا يعلمون { أَلاّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً } أن مخففة لوقوعها بعد يقين واسمها ضمير الشأن، أو ضمير العجل محذوفاً، أى أفلا يعلمون أنه لا يرد هو جوابا ولا يكلمهم وقرئ بنصب يرجع على أنّ أنْ ناصبة للفعل وهو ضعيف، لسبق اليقين.
قال الشيخ خالد: النصب إجراءً له مجرى الظن.
وأجاز الفراء وابن الأنبارى للنصب بعد اليقين الصريح، ومنعه المبرد مطلق.
{ وَلاَ يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا } توبيخ بعبادة من لا يقدر أن يضرهم أو ينفعهم، أو المراد لا يملك لهم دفع ضر ولا جلب نفع.