خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
١٠
-الأنبياء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ } يا قريش { كِتَابًا } القرآن، ونكر للتعظيم.
{ فِيهِ ذِكْرُكُمْ } يذكركم به غيركم، لأنه بلغتكم، أو المراد شرفكم، أو الثناء عليكم، أو مكارمكم التى تطلبون بها حسن الذكر، كحسن الحوار، والوفاء بالعهد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، والسخاء.
وقيل: المراد: لغتكم.
وقيل: ذكر ما تحتاجون إليه من دينكم.
وقيل: تذكرة لكم ومن فسره بالشرف فإنما نظر إلى قيد الإيمان به، أو إلى أنه مشهور بأَنه نزل على نبى عظيم من قريش.
{ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } فتؤمنون به، وهذا تحريض.