خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ
١١١
-الأنبياء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإنْ أَدْرِى لَعَلّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ } ما أدرى لعل ما توعدون، أو ما أذنتكم، ولم يعلم وقته اختبار لكم، كيف تصنعون؟
وقيل: الضمير لتأخير الجزاء.
وقال الحسن: الضمير لما هم فيه من النعم فى الدنيا.
{ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } تمتيع إلى وقت مقدر، تقتضيه مشيئته، ويكون الموعد فيه على طريق الحكمة.
والحين: وقت الموت، أو القيام من القبر. قيل: هذا مقابل لقوله:
{ { فتنة لكم } ولكن لم يسلط عليه الترجى، وهو مشكل؛ لأنه إذا عطف على خبر لعل، فقد سلط عليه إلا إن أريد أنه خبر لمحذوف. والجملة معطوفة على نفس لعل وما بعده.
واعلم أن مجموع لعل ومعموليها سدت مسد مفعولى أدرى. وقد عد ابن هشام { لعلَّ } من المعلقات، فى الشذور. وكذا الكلام فى: { وإن أدرى } لكن التعليق فيه بالاستفهام.