خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ
٤٣
وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
٤٤
-الحج

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمَ لُوطٍ وَأَصْحَابُ مَدْين } قوم شعيب * { وكُذَّبَ مُوسَى } لم يقل وقوم موسى بالعطف على متقدم ولا وكذّب موسى قومه لان موسى لم يكذبه قومه بنو اسرائيل بل القبط أو قال: (وكذب موسى) نلويحا إلى انه قد كذب مع عظم آياته ووضوحها فكيف بغيره؟ وليس المراد مجانبة اسناد التكذيب إلى من كذبه * { فَأَمْلَيْتُ لِلكَافِرِينَ } امهلتهم بتأخير العذاب إلى آجالهم * { ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ } بالعذاب * { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } أي انكاري عليهم باهلاكهم وتغيير نعمتهم نقمة وعمارتهم خرابا والاستفهام للتقرير وجوابه ان يقال هو واقع موقعه أو الاستفهام للتعجب وياء (نكيري) بعد الراء ثبتها ورش حيث وقع وفي ذلك تحذير لقومه صلى الله عليه وسلم.