خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَآ آمَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّاحِمِينَ
١٠٩
-المؤمنون

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِنَّهُ } اي الشأن وقرأ ابي بفتح الهمزة اي لانه * { كَانَ فَرِيقٌ } يعني المؤمنين المهاجرين وعبارة بعضهم يعني ضعفاء المؤمنين كصهيب وعمار وبلال وسلمان وخباب ونظائرهم رضي الله عنهم وان الآية جارية فيمن جرى مجراهم قديما وبينه الدهر.
وقد قيل: المراد الصحابة.
وقيل: اهل الصفة { مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ } افضل من رحم يجعل الله الرحمة في قلب من يشاء.
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
"خلق الله مائة رحمة كل رحمة منها طباقها السماوات والارض أَنزل منها واحدة فمنها يتراحم الخلائق حتى ترحم الوالدة ولدها والبهيمة بهيمتها فإِذا كان يوم القيامة جاء بتلك التسعة والتسعين رحمة فذلك مائة رحمة ثم يصيبها بينه وبين خلقه فالمحروم من حرم من تلك الرحمة"