خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
٢٣
-المؤمنون

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ } هذا وما بعده بيان يكف ان الناس ما انعم الله عليكم * { مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } اله مبتدأ خبره الظرف قبله أو فاعل للظرف و (من) للتأكيد وغير معطوف على محل اله وقرأ الكسائي بجره عطفا على اللفظ والجملة كالتعليل اي اعبدوه انه لا اله لكم غيره * { أَفَلاَ تَتَّقُونَ } تحذرون بان ترك الاشراك والمعصية ان يزيل عنكم نعمه ويعذبكم بعبادة غيره وكفر نعمه التي لا تحصى وفيه تعريض لقريش.