خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَقَالُوۤاْ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ
٤٧
-المؤمنون

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ } موسى وهارون والبشر يطلق على الواحد كما هنا ولذا ثني واطلق عليهما ويطلق على اثنين واكثر { مِثْلِنَا } المثل وغير يوصف بهما المفرد والمذكر وغيرهما لانه في حكم المصدر فيما قيل ومثل هذا دليل على ان غاية شبه منكري النبوة قياس حال الانبياء على حالهم للاشتراك في اصل القوى والادراك وهو ظاهر الفساد كم من انسان يقدر على ما لا يقدر عليه غيره في القوي أو في الادراك أو فيهما مع ان الواضح ان النبوة والرسالة ليسا باكتساب.
وقيل: اكتساب.
وقيل: الرسالة باكتساب والنبوة بغيره * { وَقَوْمُهُمَا } بنو اسرائيل * { لّنَا عَابِدُونَ } خاضعون خادمون كالعبيد أو لما كان يدعي الربوبية ادعى للناس العبادة وان طاعتهم له عبادة.