خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَفِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ أَمِ ٱرْتَابُوۤاْ أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ
٥٠
-النور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } كفر وميل إلى الظلم والاستفهام توبيخي { أَمِ ارْتَابُوا } شكوا فيك بان رأوا منك التهمة فزالت ثقتهم بك او شكوا في امر نبوتك * { أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ } (وام) متصلة بجوازها بعد الاستفهام ولو غير حقيقي ويجوز ان تكون المتوسطة للاضراب اي بل شكوا في نبوتك * { بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } اضراب عن القسم الاخير وعن الثاني ان جعلت ام فيه متصله فأما الاول فمتحقق فان مقام النبوة واضح عدله يمنعانه عما يزيل الثقة عنه ويمنعانه عن الحيف فما امتناعهم الا لمرض قلوبهم فبظلمهم هو مرض قلوبهم وميل نفوسهم إلى الحيف لهم وخوفه العدل.