خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لاَّ تَدْعُواْ ٱلْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَٱدْعُواْ ثُبُوراً كَثِيراً
١٤
-الفرقان

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ لاَّ تَدْعُوا اليَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً } الخ الا ان اريد بهذا الثبور الواحد الذي نهوا عن الاقتصار عليه الثبور الذي يدعونه بعد وقوفهم على النار { وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً } لكثرة انواع العذاب كل نوع منها ثبور لشدته او لتجدده او لان عذابهم لا ينقطع فهو في كل وقت ثبور.