خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ
١٣٣
وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
١٣٤
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ وَجَنَاتٍ وعُيُونٍ } بساتين والجملة بدل بعض من قوله { أمدكم بما تعلمون } لأن ما يعلمون من النعم أكثر من ذلك أو بدل شيء من شيء على أن المراد بما يعلمون خصوص ما ذكر ولو كان معلومهم أكثر كذا ظهر لي ثم رأيت مثله للصبان والمراد التنبيه على نعم الله تعالى والمقام يقتضي اعتناء بشأنه لكونه مطلوبا في نفسه ووسيلة إلى الإيمان وقوله { أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ } الخ... أوفى بتأدية ذلك المراد الذي هو التنبيه لدلالته على نعم الله تعالى بالتفصيل من غير إحالة على علم المخاطبين المعاندين.