خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
١٤
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ } وهو قتل القبطي وسماه ذنبا باعتبار ما عندهم وقدر بعضهم المضاف أي تباعة ذنب.
{ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ } به وان قلت فهذا توقف عن قبول أمر الله، قلت بل هذه مخافة أن يقتل قبل أداء الرسالة فإنها أشفق من أن يقتلوه وهو غير مؤد للرسالة لا من مجرد القتل ولا دليل على هذا الذي قلنا فيما يأتي من الردع والوعد بالحفظ كما ادعى جار الله لأن لذلك القائل أن يقول إنما أردعه ووعده الحفظ إزالة الخوف من مجرد القتل لكن لا يساعد هذا القائل على قولته بدليل علو همة موسى عن ترك التأدية مخافة القتل.