خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنْذِرِينَ
١٩٤
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ عَلَى قَلْبِكَ } خصه بالذكر لأنه المدرك وقال القاضي ان أراد بالقلب الروح فذاك وإن أراد العضو فتخصيصه لأن المعاني الروحانية إنما تنزل أولا على الروح ثم تنتقل منه الى القلب لما ينهما من التعلق ثم تتصعد منه الى الدماغ فينقش بها لوح المخيلة والقلب رئيس الأعضاء وهي مسخرة له واذا فسد فسدت وفيه العقل على الحجج واذا كان فيه فرح أو حزن ظهر على الأعضاء.
{ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ } عما يسخط الرحمن.