خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
٢٠٤
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ } لما وعدهم بالعذاب قالوا متى وفي قولهم (متى) استعجال مع تصريحهم أيضا به إذ قالوا { { فأمطر علينا حجارة من السماء } وقالوا { فأتنا بما تعدنا } فأجابهم الله كيف يستعجلون عذابا اذا جاءهم سألوا العود إلى الدنيا ولو طرفة عين فلا يجدونها والاستفهام توبيخي والمضارع للاستمرار تجددي فذلك كلام ونجوا به في الدنيا ويجوز ان يكون في الآخرة والمضارع للحكاية حال ماض فيكونون وبخوا بذلك عند طلب النظرة.