خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَاطِينُ
٢٢١
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ هَلْ أُنَبِّئَكُمْ } أخبركم يا كفار مكة وهذا رجوع إلى قولهم لعنهم الله القرآن نزلت به الشياطين والأصل اتصال { وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين } إلى قوله { { وما تنزلت الشياطين } { وما يستطيعون إنهم عن السميع لمعزولون } و { هَلْ أُنَبِئَكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ } إلى اخيره لكن فصل بينهن ليكون الرجوع اليهن على طراوه مرة بعد أخرى وما تصدر كلامك بما تعتني به ثم لا تزال ترجع اليه وتبني عليه.
{ عَلَى مَن } متعلق بقول.
{ تَنَزَّلُ } أي تنتزل وحذفت احدى التائين.
{ الشَّيَاطِينُ } جملة الفعل والفاعل وما تعلق به الفعل سدت مسد المفعول الثاني والثالث لا نبي المعلق بالاستفهام فان من استفهامية قال جار الله أصل أسماء الاستفهام الدلالة على مسيميات فقط بدون استفهام فتكون الهمزة قبلها لكن ضم إلى مسمياتها استفهاما.