خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
٧٨
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ } هداية دنيوية وأخروية متصلة الى موتي بل إلى يوم الدين لا تنقطع أولها امتصاص دم الحيض إذ كنت جنبا ولا يخفى أنه يهديه لجواب يوم العرض وبوصله الى التلذذ في الجنة الدائمة والذي نعت لرب فالفاء استئنافية أو عاطفه، ولم يقل فهداني لتقدم الخلق واستمرار الهداية وكان العطف بالفاء لاتصال الهداية بنفخ الروح فيه ويجوز كون الذي مبتدأ وهو يهديني خبره وزيدت الفاء فيه كما زيدت في قولك زئد فقائم وإلا فهذا الموصول ليس للعموم.