خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱغْفِرْ لأَبِيۤ إِنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ
٨٦
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ } بأن تتوب عليه فتوفقه إلى الاسلام فتغفر له وانما دعا له قبل أن يتبينّ له انه عدو لله ومن كان عدوا لله لا ينقلب وليا له ولقد أجاز بعض متأخري أصحابنا الدعاء بالهداية للعاصي والمشرك لأنه يتبين له أنه يختم له بالعدواة أو بالولاية ولفعل نوح عليه السلام ذلك. والصحيح المنع لقوة الدلائل عليه في شريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم بل قد قيل إن ابراهيم عليه السلام نفسه قد منعه الله من الاستغفار للمشركرين بعد ذلك مطلقا قيل ولعله كان يظن انه يخفي الايمان عن نمرود فدعا له بعد موته.