خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ
٧٠
-النمل

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } ما مصدرية أي من مكرهم والضيق حرج الصدر ومن متعلقة لضيق أو بتكن والمراد تسلية النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحزن على تكذيبهم واعراضهم فانه الله سبحانه ناصره عليهم ولا تأخذك بهم رأفة فإنهم لم يؤمنوا فالنار طبقهم وقرأ ابن كثير بكسر الضاد (ضيق) وهو مصدر كالمفتوح ويجوز ان يكون المفتوح وصفا مخففا من ضيق بالفتح وتشديد الياء كما يخفف هين ولين وميت وسيد أي في امر ضيق وتناسبه قراءة بعض بالتشديد وعن بعضهم أن الآية نزلت في المستهزئين.