خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّ وَلَّىٰ مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يٰمُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ ٱلآمِنِينَ
٣١
-القصص

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ } فألقاها واهتزت.
{ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ } تتحرك.
{ كَأَنَّهَا جَانٌّ } أي حية في الهيئة والخفة او في السرعة وقد مر ذلك.
{ وَلَّىَ مُدْبِراً } حال مؤكدة لعاملها وهو ولي فان التولية والادبار بمعنى وهو الرجوع الى خلف او توليتك ظهرك لغيرك مع الذهاب وقيل مدبرا بمعنى هاربا استعمالا للعام في الخاص فالحال مؤسسة.
{ وَلَمْ يُعَقِّبْ } لم يرجع اليها بعد توليه وادباره وقيل لم يلتفت وكان يراها تبلع الصخور والعظام والشجر العظام ويسمع صرير اسنانها والدخان خارج من ذلك.
{ يَا مُوسَى } أي فقيل له يا موسى.
{ أَقْبِلْ } أيتها.
{ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ } عن المخاوف فانه لا يخاف لدي المرسلون.