خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّيۤ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
٣٤
-القصص

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعَي رِدْءاً } معينا وقرأ غير نافع رداء بالهمز.
{ يُصَدِّقُنِي } أي هارون عند فرعون بتلخيص الحق وتقرير الحجة وتزييف الشبهة أو يصدقني الردي والحقيقة واحدة او يصدقني فرعون او الملأ والجزم في جواب ارسل وقرأ حمزة وعاصم بالرفع على أن الجملة نعت لردي.
{ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ } قيل هذا دليل على أن التصديق فعل لفرعون وانه انما أسند الى هارون مجازا للملابسة لأنه السبب بأن يصل جناح كلام موسى بالبيان وقد مر انه يجوز عود الضمير لفرعون أو الملأ ويدل لرجوعه اليه والى الملأ قراءة بعض (يصدقوني).