خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
٧٤
-القصص

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } كرره اشعار بأنه لا شيء اجلب لغضب الله من الاشراك به كما لا شيء أجلب في مرضات الله من توحيده اللهم كما أدخلتنا في أهل توحيدك فأدخلنا في الناجين من وعيدك.
وقوله { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ } الخ.
أولا: لتقرير فساد رأيهم.
وثانيا: لبيان انه لم يكن عن سند وانما كان عن هؤلاء.