خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ يَغْشَاهُمُ ٱلْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيِقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
٥٥
-العنكبوت

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ يَوْمَ يَغْشَاهُمُ العَذَابُ } متعلق بمحيطة أو بمحذوف اي تقع كذا وكذا يوم يغشاهم.
{ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ } ذكر الجهتين فقط كناية عن جميع الجهات.
{ وَيَقُولُ } نأمر الملائكة بالقول أي نلهمهم القول أو يرون الأمر بالقول مكتوباً او يسمعونه كلاما مخلوقا في الهواء وحيث شاء الله والقول من الله بلا واسطة لكن يخلقه مستقلا في الهواء وغيره فيُسمع وذلك قراءة ابن كثير وابن عامر والبصريين وقرأ غيرهم بقول بالتحتية وهي قراءتنا أي { وَيَقُولُ } الله بالتأويل السابق او الضمير لبعض الملائكة او للقائل من الملائكة.
{ ذُوقُوا مَاكُنتُمْ تَعْمَلُونَ } اي جزاءه.