خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ
١٦٠
-آل عمران

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِنْ يَنصُرْكُمُ اللَّهُ }: على عدوكم كما فعل يوم بدر، وأول الأمر يوم أحد.
{ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ }: من الخلق.
{ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ }: كآخر الأمر يوم أحد، أى: إن لم ينصركم.
{ فَمَنْ ذَا الَّذِى يَنْصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ }: أى من بعد الله، أى من دونه، أو بعد الخذلان، لأن الذى خذلكم إياه.
{ وَعَلَى اللَّهِ }: لا على غيره، إذ لا ناصر غيره.
{ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }: أخرج الترمذى عن عمر أن الخطاب رضى الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزقكم الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً، وجالب النصر والصبر واتقاء المعاصى.