خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
٢٨
-لقمان

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ مَّا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ } الا كخلق وبعث نفس واحدة اذا لا يشغله شأن عن شأن وفعل عن فعل لان أمره { أن يقول لشيء كن فيكون } بل معنى قوله (لشيء) كان تعلق ارادته بكونه على كيفية مخصوصة في زمان مخصوص وذلك ان المشركين قالوا يا محمد خلقنا الله اطوارا نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما ثم لحما ثم انشأنا خلقا آخر فكيف تزعم انا نبعث في ساعة واحدة؟ فنزلت..
{ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ } يعلم كل مسموع.
{ بَصِيرٌ } يعلم كل مبصر.