خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ يَقُولُ ٱلْمُنَافِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً
١٢
-الأحزاب

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض } ضعف اعتقاد والقائل معتب بن قشير وتوبع قال بريد بن رومان قال معتب: يعدنا محمد ان نفتح كنوز كسرى وقيصر ومكة ونحن الآن لا يقد احد منا ان يذهب للغائط، وقيل عبدالله بن ابي وأصحابه واذ معطوفة على اذ الاولى او الاخيرة او على هنالك ان جعلت الاشارة للزمان لان هنا قد يشار بها للزمان وان جعلت للمكان ففي عطف الزمان على المكان والعكس خلاف واستعمال المرض بمعنى ضعف الاعتقاد من الاستعارة التصريحية.
{ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا } باطلا وقيل الخديعة وعدنا بالنصر ونصر علينا غيرنا مفعول ثان اي مفعول مطلق اي وعد غرور والمنافقون بإضمار الشرك انما قالوا انه رسول قولا خاليا عن الاعتقاد على جهة الكذب والمراد ما وعدنا الله والذي يقال انه رسوله.