خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ
٦٧
-الأحزاب

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وقالوا } اي الاتباع بقرينة السياق.
{ ربنا إنا أطعنا سادتنا } جمع سيد وقرأ ابن عامر { ساداتنا } بالف وتاء مكسورة فهو جمع الجمع الذي هو سادة كذا قرأ يعقوب وذلك تكثير لجماعات السادة.
{ وكبراءنا } جمع كبير وهم السادة فذلك عطف صفة على اخرى لموصوف واحد لو ارادوا الكبراء غير من ارادوا بالسادة والمراد اطعناهم في الكفر زينوه لنا ودعونا اليه.
{ فأضلونا السبيلا } سبيل الحق الذي هو لا سبيل في الحقيقة الا هو وهو مفعول ثاني لان ضل بدون همزته يتعدى الواحد فمعها يتعدى لاثنين يقال ضل الكافر السبيل وأضله الشيطان السبيل ويجوز ان يكون منصوب الثلاثي على تقدير الخافض فكذا في ذي الهمزة اي اضلونا عن السبيل والف الرسولا والسبيلا لاطلاق الصوت اشباعا لموافقة رؤوس الابي التي يوقف عليها بألف لا باسكان وقيل الالفان بدل من النون وفواصل الآي كفوا في الشعر وفائدتها الوقف والدلالة على انقطاع نوع من الكلام.