خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَٱلْيَوْمَ لاَ يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلاَ ضَرّاً وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
٤٢
-سبأ

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فاليوم لا يملك بعضكم } وهو المعبودون.
{ لبعض } وهو العابدون.
{ نفعا ولا ضرا } واليوم متعلق { يملك } والقول مقدر أي فيقال لا يملك اليوم الخ، والمراد باليوم يوم القيامة ويجوز ان لا يقدر القول فتجعل (ال) في اليوم المحصور كأن يوم القيامة حاصر لانه آت لا محالة وهو ويوم شديد لا ضار ولا نافع فيه الا الله ويوم ثواب وعقاب على الاعمال واما الدنيا فقد رأيت الناس يتضارون ويتنافعون.
{ ونقول للذين ظلموا } كفروا.
{ ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون } العطف على القول المقدر في قوله فاليوم وان لم يقدر فالعطف على لا يملك بعضكم او الواو للاستئناف وعلى كل حال فالاخبار بأنهم لا يملك بعضهم لبعض نفعا ولا ضرا تمهيدا يبقى الأمر لله فيامر بهم الى النار.