خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَآ آتَيْنَاهُمْ مِّنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَآ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِّن نَّذِيرٍ
٤٤
-سبأ

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وما آتيناهم } أي المشركين.
{ من كتب يدرسونها } ويجدون فيها جواز الشرك وانك كاذب والقرآن سحر وقرىء بتشديد الراء للمبالغة او هو موافق للتخفيف وقري بتشديد الدال ابدالا لتاء الافتعال دالا وادغام الدال فيها.
{ وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير } يخبرهم بجواز الشرك وما ذكر فما ذلك الا اتباع لأهوائهم وتقليد فلا اجهل منهم ولا اسفه رأيا فهم اجهل واسفه من أهل الكتاب لانهم لا ربحوا ولا رأوا يوما ابيض يدعون إلى التوراة والانجيل والى نبيين عليهما السلام وكان ذلك شبهة تمسكوا بها لكن لا تنفعهم وقد حرفوا والنبيان امراهم باتباع هذا النبي عليه السلام.