خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِيۤ أَذْهَبَ عَنَّا ٱلْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
٣٤
-فاطر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن } جميع الاحزان.
وعن ابن عباس: حزن النار، وفي رواية عنه حزن الامراض والافات وفي رواية عنه حزن الموت، وقال الضحاك حزن ابليس ووسوسته وقيل حزن خوف العاقبة وحزن المعصية ورد الطاعة وقيل حزن هول يوم القيامة وقال ابو الدرداء القائلون الظالمون لانفسهم وحزنهم ما يصيبهم من التوبيخ والتضييق عليهم في المحشر وقيل هم المعاش والحرص وقيل حزن زوال النعم وقيل كراء الدار ولعل المراد كل حزن حتى هذا.
وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ليس على أهل لا اله الا الله وحشة في قبورهم ولا في محشرهم ولا في مسيرهم وكأني باهل لا اله الا الله يخرجون من قبورهم وهم ينفضون التراب عن وجوههم ويقولون الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن" .
{ ان ربنا لغفور } للذنوب العظام.
{ شكور } للعمل القليل وقيل ان ذكر الشكور دليل على ان القوم كثيرو الحسنات.