خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
٣٨
-فاطر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إن الله عالم غيب السماوات والأرض } فلا يخفي عليه حالهم.
{ إنه عليم بذات الصدور } فكيف لا يكون عليما بغيرها فهذا تعليل لما قبله وذات الصدور الامور التي هي صاحبة الصدور اي مضمرة في الصدور او الخصلة ذات الصدور او المعنى بالصدور نفسها وعينها فالعلم بها كناية عن العلم بما فيها.