خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَنِ ٱعْبُدُونِي هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
٦١
-يس

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وأن اعبدوني } عطف على الا تعبدوا الشيطان.
{ هذا صراط مستقيم } مستأنف والاشارة إلى التوحيد والطاعة فان اعبدوني معناه وحدوني واطيعوني اي ان هذا الذي امرتكم به من عبادتي وطاعتي وعصيان الشيطان طريق بالغ للنهاية في الاستقامة فالتنكير للتعظيم والمبالغة وكذلك ان جعلت الاشارة للتوحيد بأن تفسر العبادة بالتوحيد ويجوز فيه هذا الوجه ان يكون التنكير للتبعيض توبيخا عن العدول عنه فان التوحيد بعض الطريق المستقيم والطاعة البعض الآخر ومثال التنكير للمبالغة والتعظيم قول كثير.

لأن كان يهدي برد أنيابها العلا لا فقر مني انني لفقير

اي بالغوا النهاية في الفقر حتى انه لا فقير مثلي ولا افقر والا لم يستقم معنى البيت لانه فرض الكلام في اهداء برد انيابها العلا لمن هو افقر منه لا لمجرد فقير فضلا عن ان يقول اني فقير من الفقراء فلتهد العلا الي.