خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ مَوْتَتَنَا ٱلأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
٥٩
-الصافات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إلا موتتنا الأولى } التي متناها في الدنيا وزوال حياتهم في القبر بعد السؤال ليس موتا ثانيا ولو سلم انه موت فليس مرادا لهم لانه لا مشقة فيه وقيل هو موتة تتناولها الموتة التي في الدنيا والموتة مفعول مطلق لميتين وقيل منصوب على الاستثناء المنقطع لان الموتة الاولى قد ماتوها ولا يعيدونها فافهم وهو الصحيح عندي فانما تصح للفعولية المطلقة على ان المعنى لسنا بمتصفين بالموت على تعميم الازمنة وعدم ارادة خصوص موت الدنيا.
{ وما نحن بمعذبين } كالكفار وإنما قال ذلك اهل الجنة بعضهم لبعض توقيفا على النعمة وفرحا بها او ذلك كله من كلامه لقرينه تقريعا وتوبيخا له او معاودة إلى تحادث جلسائه وذلك يقال بعد ذبح الموت.