خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ
٦٣
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِيۤ أَصْلِ ٱلْجَحِيمِ
٦٤
-الصافات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إنا جعلناها فتنة للظالمين } محنة للمشركين وعذابا لهم في الاخرة وابتلاء في الدنيا وذلك انها لما ذكرت في القرآن قالوا كيف تكون في النار شجرة والنار تحرق الشجر وكذبوا بها ولم يتفكروا ان من قدر على خلق ما يعيش في النار كالملائكة ويلتذ بها فهو قادر على خلق الشجر في النار وحفظه من الاحراق.
وقال ابن الزبعري لعنه الله لصناديد قريش ان محمدا يخوفنا بالزقوم الزبد والزقوم والتمر بلغة البربر وقيل بلغة اليمن فادخلهم ابو جهل بيته وقال لجارية زقمينا فأتتهم بالزبد والتمر وكأنه علمها فقال ابو جهل تزقموا وهذا ما يوعدكم محمد وفي رواية ترقموا فاني لا اعرف الزقوم الا هذا فانزل الله جل وعلا { إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم } وذكر السدي انه لما نزل اذا لك خير ام شجرة الزقوم قالوا ما نعرف هذه الشجرة فقال عبدالله بن الربعي لكني والله اعرفها يشير الى شجرة الدنيا المذكورة ولما نزل انها شجرة تخرج في اصل الجحيم.