خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ
٩٥
-الصافات

هميان الزاد إلى دار المعاد

بأيدكم من الخشب والحجارة يحتمل أن يكون الذين زفوا إليه قد ابصروه وزفوا إليه جميعا أو بعض منهم دون كبرائهم وجمهورهم ولما رجعت العامة من العيد لياكلوا الطعام الذي بين يديها للتبرك ورأوها مكسورة اشمأزوا من ذلك وسألوا من فعل هذا بها فلم ينم عليه اولئك النفر الذين ابصروه نميمة صريحة ولكن على سبيل التعريض إذ قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ويحتمل أن يكون كسرها وذهب ولم يره أحد فيكون اقبالهم إليه بعد الرجوع من العيد استدلالا على أنه كاسرها لذمه اياها ولا منافاة بين الآية وآية الأنبياء.