خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَنْعَامَ لِتَرْكَـبُواْ مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
٧٩
-غافر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ اللهُ } لا غيره { الَّذِي جَعَلَ } أوجد وخلق* { لَكُمُ الأَنْعَامَ } الابل خاصة بدليل الركوب والبلوغ عليها والحمل عليها كالفلك زيادة على الأكل منعا والمنافع والمشار لها وغيرها فيها ويجوز أن يريد الابل والبقر والغنم فالحكم بالركوب والبلوغ والحمل حكم على المجموع لا الجميع فيصرف لقابله ويصرف سواء للجميع.
{ لِتَرْكَبُواْ مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } تركبوا شيئاً من الابل وتأكلون شيئاً منها ومن للتبعيض أو للابتداء ويصح ارادة الانعام كلها كما مر فان منها ما يؤكل كالغنم وما يؤكل ويركب وهو الابل والبقر وركوب البقر قليل، بل قال الطبري الآية تعم الخيل والبغال والحمير فانها تركب ويحمل على البغل والحمار أيضاً وغير ذلك مما ينتفع به من البهائم