خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى ٱلظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ
٤٤
-الشورى

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ } يخذله
{ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ } أي فما له ناصر يتولاه بالهداية ويمنعه من العذاب سواه أو بعد اضلال الله له* { وَتَرَى الظَّالِمِينَ } كل ظالم وقيل المراد (المشركون)* { لَمَّا رَأَوْاْ الْعَذَابَ } أي حين رأوا العذاب وهو يوم القيامة (فلما) بمعنى (حين) تستعمل في الماضي والمستقبل واستعملت هنا في المستقبل وعبر بالفعل الماضي لتحقق الوقوع ومن قال بمعنى (اذ) فاستعمالها هنا فى المستقبل مجاز عنده* { يَقُولُونَ } قبل دخول النار وقال الحسن بعده { هَلْ إِلَى مَرَدٍّ } مصدر ميمى أو اسم زمان* { مِّن سَبِيلٍ } هل طريق الى الرد الى الدنيا يثبت فنؤمن ونرد الظلم