خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ
٤٦
-الشورى

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اللهِ } أى لا ولي غير الله يمنعهم من عذابه وادعى بعضهم ان { من دُونِ اللهِ } بمعنى (من عذاب الله) والتحقيق ان المراد به غير الله الا ان أراد أنه بالأولى (ينصرهم ويحبسهم ويقصر بهم دون الله) أي دون عذابه كما يقال غلقت الباب دونه*
{ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ } الى الرشد فى الدنيا والنجاة في العقبى