{ وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الأَوَّلِينَ } (في) للظرفية وقيل بمعنى (من) وقيل بمعنى (الى)* { وَمَا يَأْتِيهِم } أي هؤلاء الأولين.
{ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ } كما استهزأ بك قومك فذلك تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبله اثنا عشر وثلاثمائة وهو الثالث عشر وذلك رواية أبي ذر وغيره وقيل: ثلاثة عشر وهو الرابع عشر بعد ثلاثمائة ويحتملها رواية أبي قلاية ثلاثمائة وبضعة عشر وكلهم كذب وتكذيبهم حالة ماضية مستمرة ولاستمرارها قال: { يَسْتَهْزِءُونَ } لا استهزأوا