خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
٨٥
-الزخرف

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَتَبَارَكَ } تعظم*
{ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } كالهواء*
{ وَعِندَهُ } لا عند غيره*
{ عِلْمُ السَّاعَةِ } أي علم بالقيامة التى تقوم الساعة فيها*
{ وَإِلَيْهِ } لا الى غيره* { تُرْجَعُونَ } للجزاء وفيه التفات عن الغيبة الى الخطاب للتهديد وذلك قراءة نافع وابن عامر وأبي عمرو وعاصم وروح وبعض قرأ للبناء للفاعل وقرأ الباقون بالمثناة تحت مبنيا للمفعول وقريء (تحشرون) بالتاء الفوقية.
قال النضر بن الحارث ونفر معه ان كان ما يقول محمد حقاً فنحن نتولى الملائكة فهم أحق بالشفاعة من محمد فنزل قوله.