خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى ٱلْعَالَمينَ
١٦
-الجاثية

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَقَدْ آتَيْنَا } أعطينا* { بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ } التوراة* { وَالْحُكْمَ } الفتيا بأحكام الله وما في التوراة أو الحكمة والفقه أو العمل بأحكام الله أو السلطة* { وَالنُّبُوَّةَ } لموسى وهارون ومن بعدهما كثرت الانبياء فيهم ما لم تكثر في غيرهم*
{ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ } مما أحله الله وأطابه من الأرزاق وسع عليهم في الدنيا وأورثهم أموال فرعون وديارهم وأنزل عليهم المن والسلوى*
{ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ } جميعاً ما خلا هذه الامة فهي أفضل أو المراد في زمانهم حيث أتاهم ما لم يؤت أحداً.
قال ابن عباس: لم يكن أحد من العالمين في زمانهم أكرم على الله ولا أحب اليه منهم والمراد عقلاء العالمين لان التفضيل على الناقص تنقيص