خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوۤءُ عَمَلِهِ وَٱتَّبَعُوۤاْ أَهْوَاءَهُمْ
١٤
-محمد

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } هي القرآن أو ما يعمله والحجج العقلية كالنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وقيل البينة من ربه اليقين من دينه وقرئ (أو من كان)*
{ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ } أي عمل السوء وهو الشرك والمعاصي أو ما هو سوء من جملة عمله فان منها سوءاً وغيره والمراد أبو جهل ومن معه وقيل كل مشرك*
{ وَاتَّبَعُواْ أَهْوَآءَهُم } مراعاة لمعنى من بعد مراعاة لفظها وان منع ذلك فالضميران لمن تقدم أي ما هم فيه من الشرك والمعاصي مجرد اتباع الهوى لا شبهة لهم فيه فضلاً عن الحجة