خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ
٣٤
-محمد

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ } عامة في كل كافر صد أي أعرض أو صد غيره وعلى الاخير فليس صده غيره شرطاً بل لا يغفر لكافر مات على الكفر ولو لم يصد غيره وذكره لبيان الواقع وهو انهم يصدون غيرهم أو لتعظيم هذه الصورة أو لان اصرار الكافر داع الى الكفر وقيل في أصحاب القليب والظاهر الاول سلمناه فيهم ولكن العبرة بعموم اللفظ ويغفر لمن مات تائباً وقيل انه نزلت بسبب "ان عدي بن حاتم الطائي قال يا رسول الله ان حاتماً كانت له أفعال بر فما حاله فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو في النار فبكى عدي وولي فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أبى وأبوك وأبو ابراهيم خليل الرحمن في النار"